الفرق بين المرض النفسي والمس الشيطاني وكيفية علاجها، الكثير من الناس لا يستطيعون التفرقة ما بين المرض النفسي والمرض الروحي أو المس الشيطاني نظراَ للتداخلات الكثيرة بين أعراضهما والتي تكون متشابهة لدرجة ألا يستيطع التفرقة بينهما إلا أهل الدراية والخبرة.
لذلك هنا في تلك المقالة سوف نناقش معكم الفرق بين المرض النفسي والمس الشيطاني وكيفية علاجها فتابعوا معنا باهتمام.
الفرق بين المرض النفسي والمس الشيطاني وكيفية علاجها
كما ذكرنا سابقاَ أن هناك تشابه إلى حد كبير بين أعراض المس الشيطاني وأعراض المرض النفسي ولذلك عند اللجوء للعلاج يجب الحذر الشديد عند إعطاء التشخيص المناسب للحالة.
وفي البداية يجب علينا أولاَ تعريف المرض النفسي والمس قبل معرفة الفرق بينهما، فالمرض النفسي عبارة عن حالة أو وضع يصاب بها الشخص وتكون في شكل نوبات من القلق والتوتر أو الخوف والاكتئاب وربما وساوس، وتكون تلك الحالة ناتجة عن عدة عوامل مختلفة، إما أن تكون عامل وراثي في عائلته، أو التعرض لضغوط شديدة في حياته أو المرور بظروف صعبة أو ربما يكون تغير حدث في شخصيته.
أما المس الشيطاني فيكون عبارة عن اصابة جسد الشخص بدخول الجن إليه أو التحكم به بهدف إلحاق الضرر به والتحكم بأفعاله، وعلى الرغم من أن النوعين مختلفان إلا أن تشابه الأعراض تحتاج لمتخصص دقيق لتحديد الاصابة.
شاهد أيضاً :
أما عن الفرق بين المرض النفسي والمس الشيطاني وكيفية علاجها، فنجد أن أعراض المرض النفسي هي كالتالي:
- تفضيل العزلة والانطوائية والوحدة.
- التلعثم عند الكلام لدرجة عدم القدرة على إكمال الحديث.
- الشعور بالقلق والخوف المتزايد دون أسباب واضحة.
- ملاحظة التوتر والتردد.
- البعد عن الاختلاط بالمحيطين وخاصةَ الغرباء.
- كثرة الشرود وتشتت التفكير والانتباه.
- صعوبة في فهم الأمور المحيطة.
- الفوضى والعشوائية في التصرفات.
- نسيان الأحداث الماضية.
- الحدة في الطباع والعصبية غير المبررة.
- دائم الارتباك مع فقدان التركيز.
- البعد عن الجنس الآخر.
- افتقاد الثقة بالنفس والشعور الدائم بالنقص والعجز.
- الشعور بالانهزامية ودائم الشكوى.
أعراض المس الشيطاني
- العزوف عن ذكر الله سبحانه وتعالى وعدم القدرة على أداء الطاعات والفرائض.
- عدم القدرة على سماع القرآن الكريم أو سماعه لفترة قصيرة.
- التخبط والاضطراب أثناء الحديث بمعنى أنه يدخل أكثر من موضوع دتخل بعضهم البعض.
- الاضطراب الواضح في الأفعال والتصرفات.
- يشعر دائماَ بالنعاس ويعاني من كثرة النوم لدرجة أنه قد لا يحتاج للطعام أو الشراب لكثرة احتياجه للنوم.
- يفضل الوحدة والعزلة عن المحطين به حتى ولو من المقربين منه ويجب الجلوس في الظلام.
- البعد عن النظافة و الاستحمام والتطهر والوضوء وغيرها من وسائل النظافة.
- يفضل المظهر الغير نظيف ويحب أن يكون دائماَ متسخاَ وطويل الشعر والأظافر.
- كثير الشرود والنسيان والتذمر دون أسباب واضحة.
- الضحك والبكاء بشكل عشوائي ودون أسباب.
- التوتر والقلق والخوف من الناس والشك في أقرب الناس إليه.
- التفوه أحياناَ بألفاظ الشرك والعياذ بالله والتشكيك في وحدانية الله ووجوده.
- الشعور بألم دائم في الجسم مثل ألم الرأس والظهر والمفاصل.
- الشعور بوجود من يتبعه ويمشي ورائه ويراقبه وينام بجواره.
- رؤية بعض التخيلات أو سماع أصوات وأناس تحدثه وحده.
ولكن هناك آراء تفيد بأن الفرق بين المرض النفسي والمس الشيطاني تظهر عند قراءة القرآن الكريم على المريض.
فإن تأثر المريض وحدث عنده ضيق في الصدر وصعوبة في الاستمرار أثناء القراءة فيكون هذا مس شيطان، وإن لم يتأثر فيكون مريض نفسي.
بعد أن تعرفنا على معنى المرض النفسي والمس الشيطاني وأيضاَ تعرفنا على أعراضهما والفرق بينهما، نأتي لكيفية العلاج.
فنجد أن المرض النفسي يتم علاجه بالأدوية والعقاقير المناسبة والتي يتم تناولها لمدة طويلة وبذلك تضمن السيطرة على الأعراض بشكل كبير.
ثم يأتي بعد ذلك العلاج والتأهيل النفسي الذي يهدف لمساعدة المريض في التغلب على مرضه والتعامل معه بشكل صحيح.
كيفية علاج المس الشيطاني
- البعد عن المحرمات بانواعها المختلفة والحفاظ على الفرائض والطاعات.
- التقرب من الله سبحانه وتعالى بالذكر والتسبيح وأداء الصلوات في أوقاتها.
- الحرص على الالتزام باذكار الصباح والمساء.
- الحرص على النوم على طهارة.
- المداومة على قراءة الرقية الشرعية “1” وآية الكرسي.
- المداومة على قراءة سورة البقرة وفاتحة الكتاب والمعوذتين.
- تكرار هذا الدعاء صباحاَ ومساءاَ للتحصين” بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم” ثلاث مرات على الأقل
شاهد بالفيديو الفرق بين المرض النفسي والمس الشيطاني وكيفية علاجها
